عموتة يودع منتخب الأردن لأسباب عائلية
كشف المغربي حسين عموتة، المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم، عن تركه منصبه بعد 3 أو 4 أشهر، بعد قيادته الفريق إلى وصافة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك لأسباب عائلية.
وعما إذا كان تلقى عروضًا للتدريب من منتخبات أخرى بعد الإنجاز القاري، قال عموتة في تصريحات تليفزيونية لقناة المغربية الثانية، أمس الأحد: لا يزال عقدي ساريا، صرحت بعد النهائي بوجود ظروف عائلية صعبة في المغرب، وبالتالي بدأت أُناقش مسألة رحيلي لكن ليس الآن إنما بعد ثلاثة أو أربعة أشهر.
ولم تكن الأشهر الأولى من عهد عموتة سهلة بعد تعرضه لحملة عنيفة نتيجة فشله في تحقيق أي فوز في مبارياته السبع الأولى، لكنه أسكت منتقديه من خلال قيادة «النشامى» إلى النهائي الأول في تاريخه عندما خسر أمام قطر المضيفة بثلاثة أهداف مقابل هدف.
واستلم عموتة منصبه في 27 يونيو الماضي خلفا للعراقي عدنان حمد، وكانت المهمة الأبرز له قيادته في تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى مونديال 2026، وفي نهائيات كأس آسيا.
ويملك عموتة خبرة تدريبية كبيرة في آسيا وإفريقيا وحقق ألقابًا كثيرة محلية وقارية، إذ قاد السد القطري إلى وضع حد لصيام عن اللقب دام ستة أعوام بفوزه بالدوري المحلي موسم 2012-2013، قبل أن يشرف على الوداد البيضاوي ويقوده إلى إحراز الدوري عام 2016 ثم في الموسم التالي لقب دوري أبطال إفريقيا.
وسبق للاعب الوسط السابق أن قاد الفتح الرباطي المغربي إلى لقبي الكأس المحلية، وكأس الاتحاد الإفريقي عام 2010.