برشلونة يستكشف المواهب الإفريقية ويضم ثنائيًا جديدًا من السنغال.. تفاصيل
السياسة الجديدة لبرشلونة: التركيز على المواهب الإفريقية
يتبنى نادي برشلونة الإسباني سياسة جديدة تهدف إلى استقطاب المواهب الشابة من القارة الإفريقية، حيث يسعى النادي لتعزيز صفوفه من خلال التعاون مع أكاديميات كرة القدم في دول إفريقية مثل غانا، مالي، السنغال، وساحل العاج. وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة استراتيجية يقودها رئيس النادي خوان لابورتا، بهدف تحقيق استدامة للنادي في التعاقدات وتقليل الاعتماد على الصفقات المكلفة.
أدوار قيادية لتعزيز سياسة الاستكشاف
بحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية، تساهم إدارة برشلونة الفنية، بقيادة باولو أراوجو وسيرجي باراجوان، في تدعيم استراتيجية النادي باكتشاف المواهب الإفريقية. يتعاون الثنائي بشكل وثيق مع أكاديميات في البلدان المذكورة لاستقطاب اللاعبين الشباب، بحيث يتم تطويرهم إما للانضمام مستقبلاً إلى الفريق الأول أو للاستفادة من بيعهم حين ترتفع قيمتهم السوقية، كما حدث في حالة اللاعب السنغالي ميكا فاي، الذي حقق النادي من خلاله أرباحًا تزيد على 10 ملايين يورو، مع احتفاظه بنسبة من بيعه المستقبلي.
إضافة لاعبين جدد للفريق
في الآونة الأخيرة، ضم برشلونة لاعبين جديدين من القارة الإفريقية، وهما السنغاليان محمد دابو والحاج مالك سيسيه، وهما من لاعبي المنتخب السنغالي تحت 17 عامًا. انضم اللاعبان حديثًا إلى فريق الشباب في برشلونة ويشكلان إضافة مميزة للمواهب الإفريقية الصاعدة في النادي، بعد نجاح الثنائي ديفيد أودورو وعزيز عيسى، اللذين شاركا مؤخرًا لأول مرة مع الفريق الرديف بعد اجتيازهما عملية إدارية طويلة للحصول على تصريح العمل.
نهج اقتصادي واحترافي
تعكس هذه السياسة التزام برشلونة بنهج اقتصادي أكثر استدامة، حيث يسعى النادي للاستثمار في اللاعبين الشباب وتحقيق التوازن المالي عبر بيع بعضهم بعد ارتفاع قيمتهم.