محمد صلاح: أرفض المقارنات مع عمر مرموش.. لهذا السبب
استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، اليوم الأحد، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول محمد صلاح، في لقاء جماهيري تحدث فيه عن رحلته المميزة إلى العالمية، وأبرز المحطات التي صقلت شخصيته ومسيرته الاحترافية.
رحلة صلاح إلى القمة
تحدث محمد صلاح عن بداية مسيرته عندما انضم إلى نادي بازل السويسري، موضحًا:
“عندما وصلت إلى بازل بدأت ألاحظ كيف يعمل اللاعب الأوروبي. هناك فارق كبير بين الثقافة الرياضية في مصر والخارج. كنت أرى كيف يلتزم اللاعبون بجلسات الاستشفاء، والتدريبات اليومية، والعمل في صالة الجيم، وبدأت أتبنى هذه العادات لتحقيق أهدافي.
وأضاف: “كنت أطمح أن أكون الأفضل بينهم، وأن أثبت للعالم أن هناك لاعبًا عربيًا قادرًا على النجاح والتألق في الملاعب الأوروبية”.
نصيحة صلاح لعمر مرموش
وجّه محمد صلاح رسالة خاصة لعمر مرموش، مهاجم نادي فرانكفورت ومنتخب مصر، قائلًا:
“مرموش لاعب مميز وصاحب إمكانيات كبيرة. أهم نصيحة أوجهها له هي الابتعاد عن المقارنات. لا يجب على الناس أن يصفوه بـ’محمد صلاح الجديد’، فهذا يضعه تحت ضغط غير مبرر”.
وأكد صلاح: “المقارنة بين لاعب ناجح منذ سنوات وآخر في بداية مسيرته غير منطقية. يجب أن يعيش مرموش تجربته الخاصة ويخلق مسارًا يميزه عن غيره”.
تجربة تشيلسي وبناء الذات
تحدث صلاح عن تجربته مع تشيلسي التي وصفها بأنها لم تكن ناجحة، لكنه رفض فكرة وجود اضطهاد بسبب كونه عربيًا أو مصريًا، قائلًا:
“واجهت الأمر بنظرة مختلفة، وشاهدت مقاطع كثيرة على يوتيوب ساعدتني في تطوير عقليتي. من بين الشخصيات التي أثرت فيّ كان الدكتور إبراهيم الفقي والأستاذ مصطفى محمود”.
أهمية علم النفس للرياضيين
اختتم صلاح حديثه بنصيحة للرياضيين:
“يجب على الرياضي أن يقرأ كثيرًا في علم النفس. فهم الناس والتعامل معهم بشكل صحيح يساعدك على التعامل مع المواقف المختلفة بطريقة إيجابية”.
يُذكر أن محمد صلاح يُعد قدوة للعديد من الشباب العربي، وهو مثال للاعب الذي صنع نجاحه بفضل العمل الجاد وتطوير الذات.